الاستراتيجية ليست

استراتيجية البزنس

من المهم معرفة ماهية استراتيجية البزنس، وسبب أهميتها، إلا أنه هناك الكثير من الالتباس حول طبيعة الإستراتيجية. الاستراتيجية ليست:

  • قسم “الرؤية” و”المهمة” في الموقع الالكتروني، مثل:”استراتجيتنا أن نكون في مقدمة أفضل مزودي الخدمة” لا يوضح هذا إلى أين تتجه الشركة، ولا كيف ستحرز تقدمًا. وبالتالي ، فهي ليست استراتيجية.
  • “الهدف” أو “الميزانية” أو “خطة العمل Business plan” . الإستراتيجية ليست هدفًا مثل “نهدف إلى أن نكون الأفضل “. هذا ، في أحسن الأحوال ، طموح. كما أن الاستراتيجية ليست الميزانية ولا خطةالعمل ، على الرغم من أن عناصر هذه قد تساهم في كيفية تنفيذ الاستراتيجية.
  • تحليل البيانات. في كثير من الأحيان ، يساعد تحليل البيانات على الوصول إلى إستراتيجية عندما يتم اتخاذ الخيارات الإستراتيجية أولاً ثم تنقيحها واستكشافها بشكل أكبر باستخدام تحليل البيانات، ولكنه هو بنفسه ليس الاستراتيجية.

رؤية المشروع، والبيان الصحفي

من شروط نجاح أي مشروع جديد هو وجود “رؤية” تكون واضحة وتجيب على سؤال “لماذا” عملت هذا المشروع.

لتعرف اذا عندك الرؤية فعلًا، اكتب بيان صحفي عن مشروعك (حتى لو ماكان جاهز) على أساس انك رح تبعته للصحافة بكرا الصبح، لتشوف اذا فعلًا انت نفسك عندك فكرة شو عم تعمل أو لا.

وشوف اذا رح يطلع البيان مقنع ومحرز كفاية ليكون “news worthy” ولا بس مجرد شي تنبسط فيه بحالك انك “عملت شي”، وجرب ارسل هالبيان لأصدقاء، أو اطلب التقييم من ناس صحفيين.

اذا ما كان الموضوع فعلًا “news worthy” لا تضيع وقتك فيه.

من قرائتي لكتاب BUILD لـ Tony Fadell

نهاية Getir ؟

تقول الفنانة الكبيرة نجوى كرم “خليك عالأرض – لا تعلا كتير – مافي طاير علّا وإلا – وقع بكير”

مشكلة الشركات يلي عملت سبايك كبير بعد كورونا وتوسعت على أساسه (على راسها Getir) أنها فكرت أنه خلص هاد السبايك رح يضل طالع للأبد، واشتغل حرق الكاش بالهبل على عروض وشغلات كانت فعلاً مدهشة (يا ترى قديش ربحوا منها زباين دائمين بعد ما خلصت؟).

ومع أنه في كمية ناس كتيرة تعلمت على التسوق أونلاين بشكل عام، وطلب حاجيات البيت والخضار بشكل خاص وصعود شغلة الـqCommerce – بس في نسبة كبيرة من المستخدمين توقفوا عن استخدامها، أو بحد أدنى خففوا استخدامها بعد نهاية أزمة كورونا (لأنها ماعادت حاجة).

التضخم وصل مستويات مخيفة عالمياً، والعالم دخل رسمياً في حالة كساد اقتصادي، وهالنوع من الخدمات عندها مصاريف كبيرة وهالشي عم ينعكس بالنهاية على أسعار المنتجات، وعم يصير في فرق منيح بين سعر السوبر ماركت والطلب من التطبيقات + أنها لسا بتطلب رسوم توصيل للطلبات دون حد معين.

وازداد الوضع بهدلة بعد ما بلشت الأزمة الاقتصادية الجديدة تظهر بشكل أوضح وأكبر (يلي جزء منها ناتج عن تبعات كورونا، وزاد في الطنبور نغماً الهجوم الروسي على أوكرانيا)

مشان هيك، الناس يلي فيهم يوصلوا السوبر ماركت عم يفضلوا يتسوقوا لحالهم، ويلي الموضوع بالنسبة اله حاجة فممكن يستمر بالطلب، وبكل تأكيد هالخدمات رح تضل موجودة وما راح تختفي، بس بدها تنزل من عالقمر وترجع عالكرة الأرضية وتنمو بشكل طبيعي.

الله يعين العالم يلي بلشت تخسر أشغالها بهالوقت الصعب، ويطفينا بنوره احسن شي

https://www.cnbc.com/2022/05/26/rapid-grocery-delivery-start-ups-getir-gorillas-slash-jobs.html

https://www.dailysabah.com/business/tech/turkish-decacorn-getir-to-slash-nearly-4500-jobs-globally

لا أحد يهتم1

يمكن أن تصرف كثيرًا من الوقت والجهد على تطوير منتج أو مشروع ما ما لشريحة من العملاء، ويرفضوه بكل بساطة. خاصة في المراحل الأولية التي تكثر فيها المشاكل، وفي جو مليء بالمنافسة والحيتان من كل المجالات.

لا أحد يهتم بك ولا بمنتجك من الأساس!

هل يمكنك أن تشتري معطفًا لا يحميك من البرد فقط لأن صاحبه حاكه يدويًا ووضع فيه وقتاً وجهداً؟!

فإذا كان عملك لايقدم لعملائك قيمة حقيقية -من منظورهم هم- فعملك كله بلا قيمة!غير طريقة تفكيرك، منتجك هو القيمة التي تقدمها.

أما تقدير وقتك وجهدك، فهو أمر تفعله مع نفسك، ولا يجب أن يهمك تقدير الآخرين له، مع العلم أن هذا التقدير سيأتي في النهاية (عندما تقدم منتجاً نهائياً يلبي رغبات الجمهور، أو يحقق الهدف المرجو منه).

استمتع برحلة التعلم، وتعامل مع كل المَطَبات والأزَمات، وتَعلّم منها وطَوّر نفسك ما استطعت، ففي عالم الأعمال لا مكان للكُسالى، وقد تكون هذه الرحلة أهم من منتجك النهائي كله.

منافسة شررريفة

في ناس فهمانة المنافسة أنه لازم تكسر “منافسك” وتبذل جهدك تطلعه مابيسوى… يا عزيزي يلي بتعمل هيك؛ بهالحالة أنت الوحيد يلي مابتسوى!

عم بحكي هون عن حالات متل الموظفين يلي بيقضوها فسفسة وسفق تقارير وطق براغي لبعض، وتمسيح الجوخ للحجي بحثًا عن ترفيعة.

وحده الفاشل يلي ما عنده شي يقدمه بمجاله هو يلي بيشوف أنه الطريقة الوحيدة ليترفع هي تكسير الآخرين، وحتى اذا صار وطلع، رح يضل طول عمره يعرف بالفسفوس بين رجال الحارةةةة.

المنافسة مو أنك تصير أحسن من أي حدا تاني، بل أنه تصير نسخة أحسن من نفسك لأجل نفسك وبعدها باقي الأشياء بتصير تجي لحالها.

والمنافسة مو يعني أنك تكره المنافس أو ما تتعامل معه بكل شي، حتى شركة آبل ومايكروسوفت في بيناتهم تعاون بالمليارات.

بكري القشطة

تجربتي مع إقامة إستونيا الالكترونية

كمواطن يحمل جواز السفر السوري، أعاني الكثير من الصعوبات في العالم الرقمي بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا وتصنيفها كدولة “عالية الخطر” أو “High Risky” في المعاملات المالية، وهذا أدى إلى عزوف نسبة كبيرة جداً من الخدمات عن التعامل معي في حال كان هنالك تعريف بالهوية السورية حتى لو كنت مقيماً خارج سوريا.

محاولات تأسيسي لعملي الخاص في التجارة الالكترونية تعود إلى العام 2015، ولكن أغلب مشاكلي كانت مع أمور مثل تأسيس شركة في تركيا، أو الحصول على بوابة دفع، أما المشاكل التقنية فكانت في ذيل القائمة.

كان أول نموذج عمل أردت القيام به أقرب إلى Dropshipping، ولذلك لم أكن مستعداً لتحمل مصاريف تأسيس شركة في تركيا في ذلك الوقت ومصاريفها الشهرية خاصة بعد أن تم إيقاف خدمات بايبال في البلاد، ولكن لم يكن هنالك أي طريقة أخرى للحصول على بوابة دفع سوى تأسيس الشركة وعمل حساب بنكي خاص بها ومن ثم الحصول على بوابة دفع من أحد الخدمات المتوفرة.

قبل أن آخذ هذه المخاطرة في ذلك الوقت قررت التواصل مع الشركات المقدمة لبوابات الدفع في تركيا، ولكنها أيضاً رفضت التعامل معي لأسباب مختلفة، فالأولى تطلب تجميد مبلغ 25 ألف دولار لديها كضمان، بينما الثانية تشترط أن تتم المعاملات المالية لديها بالليرة التركية، بينما ثالثة ترفض التعامل مع أي موقع ليس باللغة التركية، فبذلك أصبحت الفائدة المرجوة من تأسيس شركة في اسطنبول أقل بكثير مما احتاجه، فاضطررت لصرف النظر عن الفكرة.

حتى عرفني أحد الأصدقاء على الإقامة الالكترونية التي حصل عليها من إستونيا، والتي تمنحه الكثير من الميزات، أو حتى كل الميزات التي يمكن لمواطن مقيم في دولة عضو في الاتحاد الأوربي الحصول عليها بمافيها تأسيس الشركات والاستفادة من الخدمات البنكية، فبعد خروجي من حالة الذهول أصبحت اقامة استونيا الالكترونية هي خياري الأفضل وبدأت العمل على استخراجها.

شروط الحصول على الاقامة الالكترونية في استونيا

  • أن يكون لديك جواز سفر ساري المفعول لمدة ٦ شهور على الأقل.
  • تقديم الطلب أونلاين ودفع مبلغ 100 يورو رسوم اقامة غير قابلة للاسترجاع في حال رفض الطلب.
  • إمكانية مراجعة أقرب سفارة لاستونيا لمقابلة سريعة واستلام بطاقة وأوراق الإقامة الالكترونية عند صدورها إضافة إلى قارئ البطاقة الالكترونية.

ملاحظة مهمة: لا تخولك اقامة استونيا الالكترونية إلى زيارة استونيا أو أي دولة أخرى، وتسمح لك فقط بالقيام بكل الأعمال المسموح لشخص مقيم هناك القيام بها من أي مكان في العالم، ولكن في حال أجدت استخدامها في عمل حقيقي مثل تأسيس شركة ناجحة وأصبح لديك بروفايل جيد قد تساعدك كثيراً في الحصول على فيزا، ولكن ليس هنالك أي شيء رسمي مرتبط بذلك، والوصف المنطبق عليك الآن هو “مقيم الكتروني”

بعد حوالي شهرين من تقديم الطلب وصلني ايميل بالموافقة، وتوجهت إلى أنقرة للحصول على بطاقة الإقامة، وبالفعل حصلت عليها بصلاحية 5 سنوات قابلة للتجديد، مع قارئ بطاقات ذكية لتوصيل البطاقة بالكمبيوتر والتوقيع الالكتروني من خلالها.

تأسيس شركة في استونيا من خلال الاقامة الالكترونية

بعد توصيل البطاقة بالقارئ وتعريفها على الكمبيوتر وتفعيل حسابي تمكنت من الدخول إلى Dashboard فيه كل الخدمات يلي بإمكانك الاستفادة منها ومن ضمنها تأسيس الشركات.

اختيار خدمة تأسيس الشركة لا يعتمد فقط على مزاجك، بل على نوع العمل الذي ستقوم به، فهنالك الكثير من الخدمات لا تقوم بتأسيس الشركة لك إذا كان عملك في التجارة الالكترونية يتضمن شحن منتجات فيزيائية، وأخرى لا تدعم شركات Dropshipping وذلك لأسباب تتعلق بالنصب وغسيل الأموال وما إلى ذلك، وغالبية الشركات وحتى استونيا نفسها تفضل أن يكون العمل في المجال التقني مثل تطوير تطبيق أو لعبة أو تقديم الخدمات كمستقل وتقدم الكثير من التسهيلات لذلك.

تكلفة تأسيس الشركة في استونيا كانت حوالي 500 يورو تدفع مرة واحدة للشركة الوسيطة، وتقوم بحجز عنوان افتراضي لك وتأسيس الشركة عليه واستخراج جميع الموافقات المطلوبة لك وتوافيك بالأوراق النهائية خلال ٣ ايام عمل (تختلف من مقدم خدمة إلى آخر)

تم تأسيس الشركة بنجاح ولكن هذه كانت البداية فقط، فمازلت بحاجة إلى فتح حساب بنكي للشركي والتعاقد مع بوابة دفع الكتروني مناسبة، وكل هذا مع الأخذ بالاعتبار أن الجانب التقني من تطوير موقع ومشروع قد تم بالفعل.

قمت بعمل حساب بايبال بزنس باستخدام عنوان شركتي الجديدة لاستخدامه كبوابة دفع الكتروني لقبول الدفعات من متجري الالكتروني الجديد، ومع أني نجحت في فتح الحساب بنجاح وقمت بتركيب البوابة على موقعي وتجربة الخدمة والدفع من خلالها بنجاح، إلا أن المشكلة هنا كانت في سحب الأموال حيث أن الطرق المدعومة للسحب هي بطاقة فيزا أو ماستر كارد أو حساب بنكي في استونيا نفسها، وعندما حاولت شبك بطاقتي الاتئمانية التركية تمت إضافتها بنجاح ولكن لم تعمل في سحب الأموال.

فتح حساب بنكي في استونيا

الحل الآن إذاً هو فتح حساب بنكي للشركة هناك وربطها مع بايبال، 95% من البنوك ترفض فتح حساب بدون مراجعة صاحب العلاقة لأحد فروعها في استونيا، ولكن وجدت خدمة بديلها اسمها Holvi وهي خدمة e-Banking تقوم بتزويدك بحساب بنكي أوربي وبطاقة ائتمانية يمكنك استخدامهم في كل الخدمات العالمية ومنها بايبال، لكن هذه الخدمة تطلب معلومات تفصيلية عن العمل الذي سيتم استخدامها فيه، ولا توافق على استخدامها في الدروب شيبينج أو المشاريع التجارة الالكترونية للمنتجات الفيزيائية، وتدعم فقط عمل الفريلانسرز و المشاريع والخدمات الرقمية، وبذلك تم رفض فكرة مشروعي وإغلاق حسابي.

الخلاصة: إقامة استونيا الالكترونية وخدماتها البنكية متوفرة بشكل أكبر للمشاريع التقنية الرقمية والعمال المستقلين، وهي غير مناسبة لمشاريع التجارة الالكترونية للمنتجات الفيزيائية.

وبشكل عام إن لم تكن في دولة عربية ذات خدمات بنكية تعيسة، فغالبية الخدمات التي ستحتاجها للعمل كمستقل مثل حساب بنكي شخصي أو بطاقة ائتمانية لاستلام الأموال قد تكون متوفرة لك وبكلفة أقل من تلك التي عليك تحملها، ولكن في حال كنت ممن تنطبق عليهم الشروط التي ذكرتها في السطور السابقة وتجنبت المشاكل ونموذج العمل الذي حاولت تنفيذه أنا، فستكون اقامة استونيا الالكترونية مفيدة لك بشكل كبير.

أفضل بوابات الدفع المتاحة في الدول العربية

بوابات الدفع الالكتروني من أكثر المواضيع التي وردتني أسئلة عنها في الفترة الأخيرة من رواد أعمال يبحثون عن خيار مناسب لبوابات دفع مناسبة لهم، فاختيار البوابة المناسبة أمر صعب بالفعل خاصة مع التشديدات والشروط القاسية التي يتم فرضها من قبل مزودي هذا النوع من الخدمات بحجة الحماية من الاحتيال وغسيل الأموال، إضافة إلى الرسوم المرتفعة التي يفرضها على المشتركين الجدد ومكتبات API التعيسة والتي تحتاج إلى مطورين للتعامل معها.

لقد كانت لي تجربة مريرة استمرت حوالي ٣ شهور للوصول إلى البوابة المناسبة وتفعيلها بنجاح، ولكن بناءً على هذه التجربة أصبحت لدي خبرة جيدة في بوابات الدفع العربية وتوافرها وتفاوت مستوى خدماتها، وبناءً عليها أُعد هذه القائمة.

شروط الحصول على بوابة دفع الكتروني عربية

تختلف الشروط من مزود إلى آخر، ولكن هنالك بعض النقاط التي تشترك بها جميعاً:

  • أن تكون لديك شركة مرخصة في الدول التي تدعمها الخدمة التي ستختارها، ومن الصعب جداً على الأفراد الحصول على بوابة دفع مباشرة.
  • أن يكون لديك حساب بنكي باسم الشركة (غير حسابك الشخصي) بالعملات التي تدعمها البوابة.
  • أن يكون لديك موقع انترنت فعال وجاهز للعمل.
  • يجب أن يتضمن الموقع المنتجات التي تريد بيعها بشكل واضح مع وصف لها.
  • بعض الخدمات تشترط وجود صفحات مثل “شروط الاستخدام” و “سياسة الخصوصية” و “سياسة الإعادة” لتوافق على فتح حساب لك.

أفضل خدمات بوابات الدفع المدعومة في الدول العربية

PayPal Business

الدول المدعومة: المملكة العربية السعودية، الإمارات، قطر، الأردن، الكويت، سلطنة عمان.

نعم يمكنك عمل بوابة دفع بسهولة باستخدام بايبال بزنس في حال كانت لديك شركة مسجلة في أي من الدول المذكورة أعلاه.

تعتبر خدمات بايبال من أفضل الخدمات عالمياً في هذا المجال ومن أسهل بوابات الدفع فيما يتعلق بالتركيب، فهي تأتي مدمجة مع الكثير من منصات إدارة المتاجر مثل Shopify و WooCommerce والمنصات الأخرى تتيح لك البدء في العمل خلال أقل من 20 دقيقة إعداد، ويمكنك القيام بالتركيب بنفسك دون الحاجة إلى مساعدة من مطور.

كما أنها مجانية ولا تطلب منك أي رسوم تركيب وما إلى ذلك، والرسوم الوحيدة التي تتقاضاها تختلف بحسب حجم عملك ولكنها تتراوح بين 1 إلى 3%.

في الأصل يحتاج المشتري إلى حساب بايبال ليتمكن من الدفع عبرها، ولكن هنالك خيار PayPal Express Checkout يسمح للزائر بالدفع مباشرة ببطاقته الائتمانية بدون الحاجة إلى أن يكون لديه حساب بايبال.

Stripe Atlas

الدول المدعومة: كل دول العالم ما عدا الدول التي عليها عقوبات أمريكية تحظر التعامل المالي معها مثل سوريا، إيران، والسودان.

خدمة سترايب أطلس تابعة لشركة Stripe المنافس الشرس لبايبال في مجال بوابات الدفع والمعاملات المالية الالكترونية، ويمكن أن أخصص مقال كامل للحديث عن هذه الخدمة لاحقاً.

مبدأ خدمة سترايب أطلس مختلف نوعاً ما، وعملية الوصول إلى بوابة الدفع من خلالها تحتاج إلى مهلة قد تصل إلى شهر، ولكن ليس لسبب تقني بل لسبب قانوني، فالخدمة هي في الأساس للدول غير المدعومة بخدمة سترايب الأصلية، وتقوم على مبدأ فتح شركة لك في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن ثم تقوم بفتح حساب بنكي لهذه الشركة، ومن ثم تقوم بفتح حساب للشركة على خدمة سترايب الأصلية والاستفادة من بوابة الدفع.

يمكنك بعد ذلك الحصول على كافة الامتيازات التي تحصل عليها أي شركة أمريكية، والوصول إلى عالم لا متناهي من الخدمات، ولكن في المقابل عليك دفع الضرائب بالنظام الأمريكي، وبالتالي ستحتاج إلى مشاور مالي ذو خبرة لمراقبة هذه الأمور وتجنب المشاكل.

تكلفة فتح شركة في أمريكا مع خدمة سترايب أطلس حوالي 500 دولار أمريكي، وتساعدك الشركة في العمليات الأخرى مثل فتح الحساب البنكي وتركيب بوابة الدفع وما إلى ذلك، ولكن في البداية عليك تقديم معلومات تفصيلية عن خطة و نموذج عملك والمنتجات التي ستبيعها، ومن ثم تقوم بتقديم أوراقك الثبوتية وانتظار الرد خلال 15 يوم، ومن ثم تقوم بتسديد الرسوم ومتابعة الخطوات الأخرى.

بوابة دفع سترايب من أقوى خدمات الدفع في العالم وأكثرها أماناً وموثوقية، خاصة إن كان حجم التجارة لديك كبير، ولكن أحذرك مرة أخرى بأنه عليك الانتباه إلى موضوع الضرائب الأمريكية.

Payfort

الدول المدعومة: السعودية، الإمارات، قطر، سلطنة عمان، مصر، لبنان، الأردن

بوابة دفع عربية كانت بالأساس تابعة لسوق.كوم أي أنها الآن تعتبر أحد شركات أمازون بعد أن تم الاستحواذ على سوق.كوم من قبل أمازون في 2018.

من أسهل الخدمات في الاشتراك والتركيب إن كنت من الدول المدعومة، يمكنك إتمام عملية التسجيل خلال عشر دقائق والبدء باستخدامها، ولكن يعيبها فقط ارتفاع رسومها الشهرية حيث تأخذ منك 420 ريال سعودي أو مايعادلها في العملات الأخرى، إضافة إلى 2.94% رسوم تذهب إلى البنك، و 2.10 ريال رسوم معالجة لكل عملية.

لديهم مدونة جميلة تقدم لك معلومات مفيدة ستساعدك في بداية دخولك عالم التجارة الالكترونية.

Paytabs

الدول المدعومة: السعودية، الجزائر، البحرين، مصر، الأردن، الكويت، لبنان، المغرب، تونس، سلطنة عمان، وتركيا.

خدمة جيدة جداً تقدم لك لوحة تحكم سهلة الوصول باللغة العربية، وتقدم أيضاً Plug-ins للتركيب بسهولة مع منصات إدارة المتاجر الشهير مثل ووكوميرس وماجينتو.

الرسوم الشهرية للخدمة هي 50 دولار أمريكي إذا كانت عمليات الدفع الواردة أقل من 2500 دولار في الشهر، وهي أقل بكثير من رسوم بايفورت وأنسب للمشاريع الصغيرة. أما رسوم التركيب لأول مرة فهي 250 دولار أمريكي.

يعيبها ضعف جودة الدعم الفني والتواصل، ففي بعض الأحيان كان يتم الرد على رسائلي بعد اسبوع من إرسالها، كما أن هنالك مبالغة في التدقيق على مكونات موقعك، وأوراق شركتك عند بداية التسجيل. احتجت إلى أكثر من شهر لكي أتمكن من إتمام عملية تفعيل البوابة من طرفهم، ولكن عدا عن تجربتي الشخصية هنالك الكثير من التجارب الأخرى التي مدحت التعامل معهم، وأجدها فعلاً من أفضل الخدمات المتاحة في الشرق الأوسط.

خيارات أخرى متاحة

إذا لم تناسبك الخدمات السابقة يمكنك الحصول على خدمة بوابة الدفع من البنك مباشرة، وقد بدأت الكثير من البنوك العربية بتوفير الخدمة لعملائها، ولكن في الغالب سيكون عليك التعامل مع عملية تركيب أصعب بكثير وستحتاج إلى مبرمج ليقوم بالتعامل مع المكتبات البرمجية الخاصة بالبنوك، ولكن الجانب الإيجابي هنا هو أنه عندما تتمكن من تركيب البوابة سيكون تعاملك مع البنك مباشرة وستختصر الكثير من الرسوم التي تقطعها الخدمات الوسيطة.