SEO في 2025

حجم الزيارات على موقعك (الترافيك) لم يعد له نفس الأهمية.

مثلما أصبح التسويق بالمؤثرين الصغار Micro-influencers أكثر فاعلية من التسويق بالمشاهير الكبار من حيث المبيعات، أصبح التركيز على جودة الترافيك الوارد إلى موقعك أهم بكثير من كميته وحجمه.

بعد عملي مع الكثير من شركات التجارة الالكترونية في الشرق الأوسط، والتغيرات الكبيرة التي طرأت على خوارزميات محركات البحث، وصعود الذكاء الاصطناعي التوليدي، شهدنا هبوطًا كبيرًا في حجم الزيارات، وفي كثير من الأحيان لم نتمكن من استعادة الحجم الكبير للزيارات، ولكن قمنا بالعمل على تحسين الاستهداف وجودة طلبات البحث التي نعمل عليها، والنتيجة كانت أننا أصبحنا نحصل على نسبة تحويل من 1000 زيارة أكثر من تلك التي كنا نحصل عليها من 10 آلاف زيارة.

كما أن التنسيق لمحركات البحث اليوم أصبح أشمل من التنسيق لعيون Google فقط، وأشمل حتى من محركات البحث التقليدية الأخرى، فمحركات البحث أصبحت مفهومًا Concept أكثر منها أماكن وأدوات، فقد أصبحت شبكات التواصل الاجتماعي بدورها محركات بحث أيضًا، حيث يتوجه 50% من الباحثين اليوم إلى Instagram و TikTok للبحث عن المنتجات عند وجود نية شراء، أو للبحث عن تقييمات العملاء وتجاربهم مع منتج معين.

ما كان يُجدي في 2023، لم يعد يُجدي في 2025.

شبيح قديم وشبيح جديد

مافي شبيح قديم وشبيح جديد.

هو الشبيح نفسه نفسه، الشخص يلي ما فيه يقعد بدون بوط عسكري على راسه.

الموضوع مو أنه خلص دور شبيحة الأسد، فطلع دور شبيحة الجولاني (الجدد) من الثورة.

نفسه شبيح الأسد مشان يسلم ع نفسه (هو هيك مفكر) صار يذل حاله ويشبح للجولاني، خاصة اذا عنده ماضي وعار بده يغسله.

ابن الثورة ما يشبح.

ابن الثورة نزل مظاهرات ضد الجولاني لما كان الطيران الروسي فوقه.

ابن الثورة طرد داعش لما وصل ع مدينة حلب، وكان فاتح جبهة مع النظام على بعد خمسين متر.

ابن الثورة حاليًا نازل تفنيد بأفعال الحكم الجديد حاليًا، وساهم هالشي بتعديل كتير أشياء.

الشبيح يلي مفكر أنه تشبيحه راح يجيب له أمان، ما ترك لحاله ولأولاده غير الذل.

بشار الأسد كان يشوفه حشرة، أو شي بيموت مشان هو وعيلته يعيشو، وما بيسوى أكتر من سحارة برتقال من سيدة الزفت، ولما هرب ما سأل حتى بالضباط يلي عملو مجازر وحرقو البلد لعيونك يا أسد.

ويلي شال الأسد هم نحن، أبناء الثورة، ويلي شال الأسد، أقذر وأسوأ ديكتاتور في العالم، ما راح يعجز يشيل الجولاني.

هذا بس مشان يلي كان خايف يحكي من قبل، وصار خايف يحكي هلق لأنه الجداد نفس الشب، وراح شبيح اجا شبيح، ما يستخدم هالحجة يلي متل وجهه.

طالما كان “مخدوع” كل هالسنين من الأسد، الأولى يشتغل ويثقف حاله، ويشارك بشكل انساني بسناعة مستقبله متل ما هو بده اياه، وما يعول على حدا يعمل له بلد وهو مجعوص متل الخلد، أو تعليقاته متل الأولاد الصغار.

لا يوجد شبيحة قدام وشبيحة جدد.

شريحة الشبيحة هي نفسها غيرت لونها متل السحلية. الشبيحة هم – فقط – أيتام الأسد.

Nuh truss any and any man (any man)
Pree dem and mi play along (play along)
Watch how dem a sing mi song
Suddenly, dem tun a fan
Aim wid precision fi numba one position
Write di plan, right mi wrong
And look now, I’m di boss in charge

Used to talk down pon mi, now mi on top
Lef mi inna struggle so nuh badda come back
Tek mi fi granted, tek mi fi soft
And if yuh play hard
If yuh let mi down mi nuh have no food fi give u right ya now
Mi lock mi shop ’cause mi nuh like when you show luv to mi face den chat behind mi back
Nuh trust people, cyaan trust people
From dem eat di fruit, mankind tun evil

بودكاست سوريا الجديدة

هكذا دخلت الثورة السورية إلى حلب

من أزخم المقابلات التي قمت بها بها في حياتي، وأحبها إلى قلبي إلى الآن.

كان ممكن توصل ٤ و ٥ و ٦ ساعات، ولكن لفلفناها بـ ٤٥ دقيقة.

قصص ومشاهد عن شكل الحياة في سوريا قبل الثورة، إلى بداية الثورة، والمظاهرات والحراك في جامعة حلب، وصولًا إلى العمل الإعلامي والميداني، أزمة الهوية والعنصرية في المجتمع السوري، والمستقبل القادم في سوريا الجديدة.

البودكاست كاملًا على يوتيوب، وفي طريقه إلى باقي المنصات للاستماع الصوتي:

سقط الأسد

الحمدلله الذي شرفني بأن أكون أحد أبناء هذه الثورة منذ دعواتها الأولى.

أشعر بالفخر والاعتزاز لأني لم أكن من الصامتين ولا الرماديين ولا الخائفين.

أشعر بالفخر بكل مظاهرة وكل صوت ناديته في الشارع ضد هذا المجرم، على كل أغنية ثورية ممنوعة استمعت إليها، على كل نشاط إغاثي تطوعت فيه، على كل قصة ومقال كتبته، على كل لحظة خوف وتساؤل عشتها.

آخر صورة لي في حلب في 2014

المشي في شوارع حلب كأنها مدينة جورج أورويل الديستوبية انتهى، كابوس التوقيف على الحواجز انتهى، كابوس الخوف من التقارير والتشبيح انتهى، يلي هجرنا من بيوتنا وتركنا دراستنا وأشغالنا في ٢٠١٤ هرب، سوريا حرة، والأسد برا.

غادرت سوريا في ديسمبر ٢٠١٤

وتم النصر رسميًا في ديسمبر ٢٠٢٤

الله أكبر

قادمون يا وطن.

ألف متابع فقط لا غير

مقال نشرته على أراجيك في في ١٢ نوفمبر ٢٠٢٤

٣٠٪ من أطفال جيل زد (لماذا لم يتم تعريب تسميات هذه الأجيال إلى الآن؟) يريدون أن يصبحوا “يوتيوبرز وصانعي محتوى” و٥٧٪ منهم يرغبونبأن يصبحوا “مؤثرين”، على اعتبار أن هذه المهن اليوم من أكثر المهن تحقيقًا للأرباح، وتتيح لممارسها مجالًا أكبر من الحرية والمرونة للعمل في الأوقات التي تناسبهم، بالإضافة طبعًا إلى الشهرة والتواصل مع الناس، والحصول على معجبين، قد يصل عددهم إلى الملايين أحيانًا.

لكن المشكلة التي يواجهها كل الطامحين إلى العمل في هذه المجالات، أو مجالات إبداعية أخرى في عالم اليوم، هي اليأس والتوقف عن العمل بعد فترة وجيزة، أو بعد إنتاج عدة فيديوهات لم يحصل أي منها على انتشار كبير وملايين المشاهدات وآلاف المشتركين، والسبب هنا هو الانطباع المسبق بأن هذه الأرقام التي لم يصل إليها سوى أقل من 1% ممن دخلوا هذا المجال هي مقياس النجاح، يجب أن تصل إلى 100 ألف مشترك وتحصل على الدرع الفضي، ومليون مشترك وتحصل على الدرع الذهبي، كي تسمي نفسك صانع محتوى ناجح.

من ناحية تقنية، فقد أصبحت العلاقة بين عدد المشتركين وانتشار المحتوى أقل ارتباطًا من ذي قبل، ويحدث بالفعل أن تجد “يوتيوبر شهير” لديه 10 ملايين مشترك لا تتجاوز مشاهدات فيديوهاته بضعة آلاف، وهو رقم صغير جدًا مقارنة بعدد مشتركيه، بينما تجد حسابًا جديدًا لشاب بدأ مؤخرًا على تيك توك لديه خمسة متابعين فقط، ونشر فديوهات حصلت على ملايين المشاهدات، وانتشرت بشكل كبير بالفعل.

مفهوم “المتابعين Followers” بشكل عام أصبح أقل أهمية وفعالية عما كان عليه قبل عشر سنوات، فمع كثرة صناع المحتوى، واختلاف المحتوى الذي نتابعه على المنصات المختلفة التي نستخدمها، فقد أصبح من الصعب حتى فيزيائياً مشاهدة فديوهات كل من نتابعهم بالفعل على حساباتنا، واتجهت شبكات التواصل وفي مقدمتها فيسبوك إلى تعديل خوارزمياتها بشكل مستمر لتواكب تغير طريقة تفاعلنا مع تطبيقاتها لتعرض لك كمستخدم المزيد من “المحتوى الذي يعجبك” وتمنحه الأفضلية على المحتوى الذي لم تتفاعل معه مؤخرًا.

لست في معرض انتقاد طريقة عمل هذه الشركات، فهي في النهاية تهدف إلى إبقاء المستخدمين على تطبيقاتها لفترة أطول كي تعرض له مزيدًا من الإعلانات وتزيد أرباحها، ولأهميته، سأعود للتعمق أكثر في هذا الموضوع لاحقًا، فلا تنسَ الاشتراك بقناتي وتفعيل زر الجرس ليصلك كل جديد 🙂 

رسالتي هنا هي لأولئك الذين يرغبون فعلًا بأن يكونوا مؤثرين حقيقيين، ولديهم أفكار حقيقية يرغبون في مشاركتها مع العالم، أو موسيقى يريدون إسماعها ، أو أفلامًا يريدون إخراجها، ولكنهم يشعرون بالإحباط لأنهم لم يحصلوا على المتابعات والمشاهدات التي قال لهم أحدهم أنها هي مقياس النجاح والاستمرار.

ألف متابع حقيقي

يا عزيزي، أنت لست بحاجة مليون متابع لتكون ناجحًا، ولتتمكن من الحصول على عيش كريمٍ من عملك في أي مجال إبداعي تحبه، سواء كان ذلك صناعة المحتوى على يوتيوب، أو التدوين والكتابة، أو الموسيقى، أو الأفلام، أو تيك توك.

سأشارك معك منظورًا جديدًا لهذه الأرقام، هل تعلم أن أكبر ملعب في العالم يتسع لثمانين ألف مشجع فقط! هل يمكنك تخيل مدرجات ملعب ممتلئ بالكامل؟ يا له من ازدحام! 

لنتخيل معًا حفلًا موسيقيًا يحضره خمسة آلاف شخص، جاؤوا إلى الملعب ودفعوا ثمن التذكرة ليستمعوا إلى فنانهم المفضل، ما زال الرقم كبيرًا.

كم متوسط طلاب أي مدرسة في العالم؟ لا أتخيل أن هناك مدرسة عدد طلابها يتجاوز 500 طالب، ولكن هل تذكر باحة المدرسة وكم شخصًا يكون فيها في وقت الاستراحة؟

ما أردت تذكيرك به هنا مجددًا، هو أن أولئك الذين تراهم لديهم ملايين المتابعين والمشاهدين هم دائمًا القلة القليلة، ولا يتجاوز عددهم 1 إلى 2% من إجمالي صانعي المحتوى على أي منصة، ولا يمكن فيزيائيًا أن يتسع كل الناس في هذه الـ1%، لذلك، ولكي تتمكن من الاستمرار والتطور، لا تقارن نفسك بهم، بل أكثر من ذلك، لا تفترض أنك واحد منهم أصلًا.

السؤال يجب أن يكون، ليس كم متابعًا لديك؟ بل كم شخصًا حقيقيًا مستعد أن يشتري تصميم قميصك القادم، أو اسطوانتك الموسيقية الجديدة، أو هو مستعد لدعمك بشكل حقيقي، وللدعم المادي هنا أفضلية عندما أتحدث عن الدعم.

ألف معجب حقيقي

في تدوينة شهيرة، طرح كيفن كيلي Kevin Kelly، وهو مؤسس مجلة وايرد Wired الشهيرة فكرة مذهلة فحواها أنك كصاحب صنعة (أي صنعة كانت)  لست بحاجة إلى ملايين الدولارات، ولا ملايين العملاء، ولا ملايين المشاهدات كي تكسب “لقمة عيش حلوة” من صنعتك ومهارتك، سواء كنت مصورًا فوتوغرافيًا، أو موسيقيًا، أو مصممًا، أو كاتبًا، أو مبرمج تطبيقات، أو رائد أعمال، أو مبتكر، وأنت بحاجة فقط إلى “ألف معجب حقيقي”، وفيما يلي ترجمتي للإصدار المحدث من تدوينة 1000 True Fans، والتي يمكنك قراءتها كاملة، بالإضافة إلى إصداره الأول الذي كتبه كيلي في عام 2008 في مدونته، والذي تمت ترجمته إلى 11 لغة، ومع ترجمتي هذه تصبح 12.


يُعرَف “المعجب الحقيقي” على أنه ذلك الذي سيشتري أي شيء تنتجه، سيسافر هؤلاء المشجعون مئات الكيلومترات لرؤيتك تغني، سيشترون النسخ الورقية والرقمية والمسموعة من كتابك، سيشترون منحوتتك التالية قبل الجميع، وسيدفعون  لشراء أسطوانة DVD لمنتجك الفني، حتى لو كان متاحًا مجانًا في قناتك على يوتيوب، وسيأتي المعجب الحقيقي إلى مطعمك مرة واحدة في الشهر على الأقل. إذا كان لديك تقريبًا ألف معجب حقيقي مثل هؤلاء (المعروفين أيضًا باسم المعجبين المتميزين Super Fans)، فيمكنك كسب مال جيدٍ هنا، قد لا تحقق ثروة بالضرورة، ولكنك من المؤكد ستحقق ما يكفيك لحياة كريمة.

وإليك المعادلة التي تدعم هذه الفكرة، ستحتاج إلى تلبية معيارين: أولاً، عليك أن تُنتج ما يكفي (من عملك) كل عام كي تتمكن من تحقيق ربح قدره 100 دولار في المتوسط ​​من كل معجب حقيقي. من السهل القيام بذلك في بعض الفنون والأعمال التجارية أكثر من غيرها، ولكنه يشكل تحديًا إبداعيًا لكل المجالات، لأنه من الأسهل والأفضل دائمًا أن تمنح عملاءك الحاليين المزيد، بدلاً من العثور على معجبين جدد.

ثانيًا، يجب أن تكون لديك علاقة مباشرة مع معجبيك، أي أنه يجب عليهم أن يدفعوا لك مباشرة، وأن تتمكن من الاحتفاظ بكل دعمهم، على عكس النسبة الصغيرة من الرسوم التي قد تحصل عليها من شركة الموسيقى، أو الناشر، أو الاستوديو، أو بائع التجزئة،  أو أي وسيط آخر. إذا احتفظت بمبلغ 100 دولار كامل من كل معجب حقيقي، فأنت بحاجة إلى 1000 منهم فقط لتكسب 100.000 دولار سنويًا، وما زال هذا الرقم جيدٌ جدًا للعيش بالنسبة لمعظم الناس.

إن استهداف ألف عميل هو أكثر جدوى بكثير من استهداف مليون معجب، كما أن الحصول على ملايين  المعجبين ليس هدفًا واقعيًا تسعى لتحقيقه، خاصة عندما تكون في البداية، لكن الوصول إلى ألف معجب أمرٌ ممكنٌ جدًا، إذا أضفت معجبًا حقيقيًا جديدًا يوميًا، فلن يستغرق الأمر سوى بضع سنوات لتكسب ألف معجب.

كما أن الرقم 1000 ليس مطلقًا، ويمكن تعديله ليناسب الحالة الخاصة لكل شخص، فإذا كنت قادرًا على كسب 50 دولارًا سنويًا فقط من كل معجب حقيقي، فأنت بحاجة إلى 2000 دولار. (وبالمثل، إذا كان بإمكانك البيع بمبلغ 200 دولار سنويًا، فأنت بحاجة إلى 500 معجب حقيقي فقط.) أو قد تحتاج فقط إلى 75 ألف دولار سنويًا لتعيش، قم بالتعديل بناءً على ذلك.

 إذا كنت متزوجًا،  أو لديك شريك، فأنت بحاجة لمضاعفة الرقم  والحصول على 2000 معجب حقيقي. كرر نفس المعادلة إن كان لديك أكثر من شريك، كفرقة موسيقية مثلًا. 

الخبر السار هو أن الزيادة في حجم قاعدة المعجبين الحقيقيين لديك تكون هندسية وخطية بما يتناسب مع حجم الفريق؛ فإذا قمت بزيادة الفريق بنسبة 33%، فأنت بحاجة فقط إلى زيادة قاعدة المعجبين بنسبة 33%.

هناك طريقة أخرى لحساب دعم المعجبين الحقيقيين، وهي الحصول على أجر يوم واحد سنويًا منهم. هل يمكنك إثارة حماسهم أو إرضائهم بما يكفي ليقدموا لك كسب يوم واحد من عملهم؟ قد يبدو السقف مرتفع، لكنه ليس مستحيلاً بالنسبة لألف شخص في جميع أنحاء العالم.

لن يكون كل معجبيك فدائيين لك. في حين أن دعم ألف معجب حقيقي قد يكون كافيًا لكسب لقمة العيش، لكن مقابل كل معجب حقيقي، قد يكون لديك اثنين أو ثلاثة معجبين عاديين، تخيل الموضوع كدوائر متحدة المركز حيث المعجبين الحقيقيين في المركز وحولهم دائرة أوسع من المعجبين العاديين.

قد يقوم هؤلاء المعجبون العاديون بشراء إبداعاتك من حين لآخر، أو ربما اشتروها مرة واحدة فقط، لكن مشترياتهم العادية توسع إجمالي دخلك. ربما يجلبون 50٪ربح إضافي. ومع ذلك، فأنت تريد التركيز على المعجبين المتميزين لأن حماسة المعجبين الحقيقيين يمكن أن تزيد من رعاية المعجبين العاديين. المعجبون الحقيقيون لا يمثلون المصدر المباشر لدخلك فحسب، بل يمثلون أيضًا القوة التسويقية الرئيسية للمعجبين العاديين.

الخلاصة: 1000 معجب حقيقي هو طريق للنجاح بديل عن النجومية، فبدلًا من محاولة الوصول إلى القمم الضيقة وغير المتوقعة لقوائم الأكثر مبيعًا من كتب وموسيقى وأفلام، وبدلًا من أن تصبح مشهورًا كبيرًا celebrity ، يمكنك أن تهدف إلى التواصل المباشر مع آلاف المعجبين الحقيقيين. في رحلتك هذه، بغض النظر عن عدد المعجبين الذين تنجح بالفعل في كسبهم، لن تكون محاطًا بهوسٍ مبتذل، ولكن بتقديرٍ حقيقيٍ أصيلٍ، إنه مصير أكثر عقلانية لنضع أملنا فيه، ومن الأرجح أن تصل إلى هناك بالفعل.


ابدأ بالعمل لتصل في البداية إلى عشرة معجبين، ثم مائة، ثم ألف معجب، حافظ على استمراريتك، وأصالة أفكارك في نفس الوقت، يمكنك المساهمة في ما هو دارج من حين لآخر، لكن لا تجعل “التريند” أسلوب حياتك، فهو كما تعلم سريع المرور والاختفاء، ومن النادر أن تذكر أحدهم لأنه كان لا يفوت تريند. احرص على التعامل مع متابعيك على أنهم أناس حقيقيون، لأنهم كذلك فعلًا، ولا تدخل متاهة الأرقام المخادعة، هذه المتاهة التي لم يخرج منها أحد سعيد على الإطلاق، ولا تنسَ أثناء ذلك أن تهتم بصحتك النفسية، وتنظم وقتك بشكل جيد.

أتمنى لك التوفيق في رحلتك، وتذكرني في حال أفادك ما كتبت يومًا ما.