العالم اليوم

التعلم عن بعد والعمل عن بعد والروبوتات سيستبدلون الكثير من الأنظمة القديمة (الصورة من مطعم في اسطنبول كل العمال فيه روبوتات)

من الصعب القول اليوم أنه يوجد عالم “افتراضي” وعالم “حقيقي” فالتداخل الكبير وصعوبة الفصل بين العالمين تجعل التوصيف الأدق هو “الواقع الفيزيائي” و “الواقع الرقمي”.

في البداية كانت المدونات الشخصية وشبكات التواصل الاجتماعي مساحة حرة للشخص ليعبر فيها عن نفسه. هذه الحرية لم تعد موجودة اليوم بعد أن أصبح ماتغرده يؤثر على قرار شركة ما بمنحك وظيفة، أو دولة لتمنحك تأشيرة، وهذا الموضوع زاد الاكتئاب وشعور الوحدة عند كثير من الأشخاص.

خوارزميات مواقع التواصل تظهر لكل شخص محتوى مخصص له أكثر ويدعم آرائه وأفكاره، وهذا يزيد الاستقطاب والتطرف.

نظام الاشتراكات سيستمر بالانتشار على نطاق أوسع في مجالات مثل التجارة الالكترونية والصحافة المكتوبة وصناعة المحتوى، وممكن خلال سنوات نشوف منصات لاتسمح باستهلاك أي محتوى اخباري قبل الدفع.

الحاجة إلى الفلاسفة وعلماء النفس ودارسي السلوك البشري في المجال التقني في ازدياد وقد تصبح أكبر من الحاجة إلى المبرمجين خاصة في شركات مثل فيسبوك.

مع نظام العمل المستقل سنرى شخص واحد يعمل مع أكثر من جهة في نفس الوقت

رأي واحد على “العالم اليوم”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *