عندي مشكلة مع المحلات الفخمة

بتحسها بتتعالى عليك، بتحكيلك انها احسن منك، وبس تدخل عليها راح يحاصرك فريق مبيعات لابسين بدلات ممكن لحالها اكتر من دخلك الشهري، مع انه في الحقيقة بيكونوا بيبيعوا منتجات استهلاكية عادية.

بيحسسوك بالذنب وانك فقير وكلب اذا ما بتشتري.

انت بالنسبة الهم new lead لازم يعصروه ويبيعوه شي.

بينما المحلات العادية او الself service يلي بتكون اسعار القطع مكتوبة عليها ومابدك حدا يتبع معك لحتى تشتري بتعطيك حرية اكبر لحتى تتسوق براحتك، وممكن حتى تشتري اكتر من المحل الفخم المتعالي.

انا احسن شي اتسوق اونلاين

مكاني

في المدينة يقولون لي : مكانكَ ليس هنا..
في الوطن يقولون لي : مكانكَ ليس هنا..
وفي المنـ،فى يقولون لي : مكانكَ ليس هنا..

أين مكاني إذاً ؟ في الفضاء !

في مرحلة الفِطام، وأنا أحبو باكياً وراءَ أمِّي المنصرفةِ عنِّي وراءَ الكنسِ والمسحِ ونفضِ الغبارِ، كنتُ آكل كلَّ ما تطوله أظافري الغضَّة من ترابِ العتبةِ والشَّارعِ وفسحةِ الدارِ. ويبدو أنَّني أكلتُ حصَّتي من الوطن منذ ذلك الحين.

  • محمد الماغوط

الإجرام اللاسلكي

بشار الأسد مجرم لدرجة أنه ما كفاه القتل والتعذيب يلي عمله خلال ٢٤ سنة، ولحق الناس يلي هربو من اجرامه إلى أقاصي الأرض ودانيها من خلال الابتزاز المالي بموضوع جوازات السفر، ومؤخرًا أصبح يحارب الناجين بأنفسهم في دول المهجر والمنفى من خلال الدفع لـ”مؤثرين” و “مشاهير” من الأردن ولبنان وتركيا ودول أخرى لترويج فكرة أن سوريا بلد آمن وصالح للحياة، والحرب انتهت، ويلا يا شباب تعالوا سياحة على سوريا.

هي الفكرة يلي عم تعمل ضغط على اللاجئين حول العالم، ويتم استغلالها من قبل التيارات المعادية للاجئين، أو حتى التيارات المعارضة في دول استضافت لاجئين، ودول بدأت فعلًا تطرد لاجئين، وترجعهم على سوريا، ويستلمهم أبو حيدر جوية، وكتير ناس تم قتلها تحت التعذيب من بداية ٢٠٢٤ الى الآن.

بشار الأسد ما زال قادر على قتل السوريين لاسلكيًا في ٢٢٠ دولة وبطرق مختلفة التعذيب النفسي غير المباشر أقلها.

ويعني لو مفكر حالك انك اذا طلعت على بلد جديد وبدك تعيش حياتك بدون ما تفكر بالموضوع، وانك خلص نفدت، وما دخلك، وما لك بالسياسة، فأنت أكتر من مجرد مخطئ، أنت ساذج وأجدب.

طالما هذا المجرم موجود، ما حدا راح يرتاح

العالم صار سوريا كبيرة

اتركني أروح محل ما بدي

ما بدك إياني في بلدك هذا حقك (بغض النظر عن الحجج الواهية المبني عليها وعلاقتي بمشاكلك)

بس إذا برجع لبلدي، أو بروح مكان تاني هذا قرار خاص فيني أنا، ما حدا بيحق له يقرر عني.

بس فكرة أنك تحبسني عندك وممنوع من كتير من حقوقي الانسانية، وفقط مسموح أرجع لتحت بسطار بشار الأسد، هي الجريمة يلي عم يتم ارتكابها بحقي كسوري، والمسؤول عنها لست أنا، بل أنت.

مزيد من العنصرية

كل مرة بقرأ أو بتعرض لأخبار عن الحوادث العنصرية بحس حالي بتعرض للمواقف العنصرية نفسها، وقراءة ردود أفعال الناس والذباب الالكتروني كأن حدا بيغز سكينة في قلبي وبيحركها يمين ويسار ليتأكد اني بتعذب كمان.

مو قادر أفهم كمية الحقد يلي ظهرت من كل مكان حرفيًا بشكل ممنهج، وفجأة تحولنا كسوريين كسبب لمشاكل كل دول العالم، والحل الوحيد أنه نموت.

ما في استراحة ولا فاصل، وهالمرة مافي حتى انتخابات ومنافسة سياسية نعلق عليها موجات العنصرية.

عطلت السوشل ميديا مع أنه عندي شغل وعملاء عليها، ومو قادر اتعرض لكمان أخبار، وبنفس الوقت مو قادر أسوي شي غير التفكير فيها، قلقان وصحيت يمكن خمس مرات خلال خمس ساعات.

بدي أروح على سيبيريا

يلعن أبو أحسن حضارة على أحسن مدنية

الأوكسجين صار مؤلم