بشار الأسد مجرم لدرجة أنه ما كفاه القتل والتعذيب يلي عمله خلال ٢٤ سنة، ولحق الناس يلي هربو من اجرامه إلى أقاصي الأرض ودانيها من خلال الابتزاز المالي بموضوع جوازات السفر، ومؤخرًا أصبح يحارب الناجين بأنفسهم في دول المهجر والمنفى من خلال الدفع لـ”مؤثرين” و “مشاهير” من الأردن ولبنان وتركيا ودول أخرى لترويج فكرة أن سوريا بلد آمن وصالح للحياة، والحرب انتهت، ويلا يا شباب تعالوا سياحة على سوريا.
هي الفكرة يلي عم تعمل ضغط على اللاجئين حول العالم، ويتم استغلالها من قبل التيارات المعادية للاجئين، أو حتى التيارات المعارضة في دول استضافت لاجئين، ودول بدأت فعلًا تطرد لاجئين، وترجعهم على سوريا، ويستلمهم أبو حيدر جوية، وكتير ناس تم قتلها تحت التعذيب من بداية ٢٠٢٤ الى الآن.
بشار الأسد ما زال قادر على قتل السوريين لاسلكيًا في ٢٢٠ دولة وبطرق مختلفة التعذيب النفسي غير المباشر أقلها.
ويعني لو مفكر حالك انك اذا طلعت على بلد جديد وبدك تعيش حياتك بدون ما تفكر بالموضوع، وانك خلص نفدت، وما دخلك، وما لك بالسياسة، فأنت أكتر من مجرد مخطئ، أنت ساذج وأجدب.
طالما هذا المجرم موجود، ما حدا راح يرتاح
العالم صار سوريا كبيرة
أعانكم الله، في هذه الفترة اﻷخيرة من الحروب أحسست أن فراعنة العصر الماضي أقل جرماً من فراعنة العصر الحالي