كواليس الكوابيس

قلت لحالي اليوم رح أغير أجواء النوم عندي وجرب نام متل الأوادم، فعملت جو هدوء وطفيت تلفوني وكل الشبكات وصرت أفكار بأشياء لطيفة غير الشغل على أساس ما يطلعلي كوابيس، أو عالأقل تصير نوعية الكوابيس ألطف شوي.
فطلع يا محلا الكوابيس يلي بتجي من الشغل والأفكار المستقبلية…

لعما طلع في جزء كبير من ووركاهوليتي عبارة عن تجاهل أو هروب من أنواع كتيرة من النشح الموجود بحياتي تراكمياً، ويلي ماعندي استعداد أنه يرجع هو يصير مستوى همومي اليومية حتى لو بشتغل ٢٥ ساعة باليوم.

فبطلت عيدها، ورح أرجع نام وأنا مشغل لقاءات جيف بيزوس وستيف جوبز ومحاكمة بيل غيتس (يلي طولها ١٣ ساعة) ومسلسل سيليكون فالي، عالقليلة بيعرفوك شوي قبل ماتنام أنه آخرة الخرة يلي عم تعمله وخبايص الشغل، في نتائج حلوة محتملة، أو في تجربة عم تكسبها بتسوى ملايين وقصة تحكيها لولادك بس يصير عمرك ٨٠ سنة.

لأنه طلع مافي تحت طبقة الشغل عندي غير نشح الطفولة وقليط الحرب والمجتمع ابن الحرام يلي كنت عايش فيه.
وهلق رح اشتري كتاب Why we sleep بلكي أفهم كلمتين عن حياتي الموازية في عالم النوم، ويلي لما أنام بحس حالي دخلت في طبقة حياة تانية (متل فيلم انسبشن) وفعلياً كان عندي مجموعة منامات وكوابيس كنت شوفها وأتفاعل معها كأنها سلسلة أو أحداث يومية مستمرة، وفي منها كنت أرجع نام فيها (جوا المنام أو الكابوس) ويبلش الكابوس التاني لما فيق في العالم المحسوس فيزيائياً.

#جحشيات_طيز_الصبح

كيف بقدر أركز في شغلي؟

التركيز في العمل صار تحدي كبير بالنسبة للجميع، وخاصة الي بعد ما أسست عمل خاص وزادت الضغوطات والمسؤوليات علي من كل جانب، فعملية التركيز صارت أصعب بكتير من قبل، وصار في عندي طقوس خاصة بعملها لأتحايل على مخي وأقدر أخليه يركز الانتباه على اتمام الشغلات الأكثر أهمية للوقت الحالي.

أوقف الاشعارات

أوقف الاشعارات

أوقف الاشعاراااااات

مصدر التشتيت الأكبر بحياتنا جميعاً، وبرأيي أنه الاشعارات من أسوأ الميزات يلي طلعت بالهواتف الذكية، ومنيح يلي صار في عنا الأوبشن انه نوقفها.. شي من فيسبوك وشي من واتساب وشي من انستاغرام وشي مدري منين، وكله بيجي ورا بعضه بدون ماتحس على حالك بتلاقي أنه يومك كله راح وما اشتغلت شي ومابتعرف شلون ضاع الوقت.. 

استبدل الضجيج المحيط بضجيج مفيد

باستخدام سماعات عازلة للضجيج وموسيقى تساعدك على التركيز ((أياً كان نوعها)) بعض الناس بيركزوا بموسيقى صاخبة وبعض الناس بموسيقى هادية وبعض الناس بأصوات طبيعة وممكن حتى تشغل مسلسل بالخلفية وتشتغل.

أغرب شي اني مرة شغلت فيديو تختيم لعبة GTA San Andreas بالخلفية وكتييير كانت جلسة منتجة وفخمة.

ابدأ من أي مكان

قسم المهام الكبيرة إلى مهام صغيرة، وابدأ من أي مكان بتقدر تبدأ منه، من المنتصف، أو من الأسهل، المهم ابدأ من نقطة بتقدر تبدأ منها، ومابتحس غير كرجت معك الكريجة وخلصت الشغل.

أعداء العالم

انا ضد وجود سوريا

ضد كوردستان

ضد مصر

ضد الجزائر 

ضد كل العالم الكذبة

من اخترع مفهوم الدولة؟ وأن هذا الجزء من الأرض لنا، وهذا لكم؟ وصرنا نتقاتل على شيء لاوجود له من الأساس… أين توجد الحدود سوى في أدمغتنا؟ 

بل وأصبح كل شخص يطالب بدولة لنفسه..

حتى هذه الحدود نفسها تعرف على أنها “سياسية”، ولم أعرف في حياتي شيئاً أقذر من السياسة..

وصرنا ننتمي ونتعصب ونقتل ونجري دماء كرمى لهذا الانتماء التحفة. ماذا يعني انتماء؟ لو لم تكن هذه الدول والافكار موجودة لماكانت نصف جرائم الكراهية هذه لتحدث.. لن أدعي أنها ستختفي كلها.

لماذا نتقاتل على تحديد من اخترع أول أبجدية بالعالم؟ المصريون الفراعنة ؟ جماعة راس شمرا السوريون؟ أم العراقيون؟ هل من اخترعها يهمه أخذ “الكريديت”؟

ما اسم مخترع الأبجدية شخصياً؟ عرفونا عليه! أرونا رسماً تخيلياً له… سرقتم تعب الرجل ونسيتوه.. 

إن ألقيت نظرة على كتب التاريخ التي تدرس في المدارس حول العالم اليوم ستجد أن كل شعوب العالم مقتنعين أنهم هم من اخترعوا الأبجدية.. حتى الفايكينغز 

وماذا يعني اصلا إن اخترع أحدهم الأبجدية ؟ لماذا يقوم شخص صدف أنه وجد في منطقة ما وخطرت له فكرة جيدة بنسب فكرته لشيء ليس له وجود؟

أفضل شعوب العالم هم أولئك المنعزلون في الجزيرة البعيدة، لا يعرفون أحداً ولا أحد يعرفهم، ورغم كل ماحصل في العالم من زلازل وتسونامي وكوارث مازالوا منعزلين. لم تصلهم حضارة ولا أبجدية ولا أي شيء.

ليس لديهم أي انتماء ولا أي بطيخ.. قد يكون انتمائهم الوحيد هو للا انتماء، وهذا قد يبرر أنه كلما حاول شخصٌ منتمٍ الاقتراب منهم قتلوه..

قوة معالجات آبل صدمتني والله!

بالبداية ماكنت صدق أنه شريحة معالجة بموبايل ممكن تكفي لتشغيل ديسكتوب بأداء ينعمل عليه شغل تقيل متل التصميم والفيديو.. لحد ماعملت Geekbench على موبايلي وقارنته مع اللابتوب، وكانت المفاجئة!

شريحة A13 Bionic الموجودة بآيفون 11 أقوى مرتين من Core i5 الموجود في MacBook Pro 2015 (وشفت أرقام الاصدارات الأحدث حتى 2020 مو كتير أحسن)

يعني حالياً تلفوني X2 أحسن من لابتوبي ?(مع العلم اني لحد اللحظة حاسس حالي ماعم استخدم لابتوبي بطاقته الكاملة رغم أني بشتغل عليه: Video Editing – Music creation – Photo Editing وحتى Gaming)

معالجات آبل وصلت لمرحلة رهيبة بقوة الأداء ويبدو أنها رح تخرا عالفهم في المرحلة القادمة مع تخلي الشركة عن معالجات انتل بأجهزتها القادمة.

والله لنكيف 

We live in a simulation

شفت بنومي اني رجعت صف عاشر وأنا والطلاب تصورنا سيلفي مع الاستاذ يلي كان Gary Vaynerchuk بعد ماشبعناه منيكة ومسخرة.

المهم الصورة طلعت راجفة شوي بس قلتلن للشباب خلص معلش هلق بفيق وبصلح الصورة وببعتلكن ياها.
بعد مافقت فتحت تلفوني عم دور عالصور مالقيتها ?

ومن كم يوم (كمان بالمنام) كنت قاعد بين جماعة وفي حديث كتير مهم، قلتلن للجماعة انتظروني شوي رايح فيق اشرب مي وارجعلكم مابتأخر، وبالفعل فقت شربت مي ورجعت وطلعلي نفس المنام وتابعنا الحديث عادي ?

وفي منام آخر مرافقني منذ الطفولة كنت شوف واحد حرامي كلب كان يسرق اغراضي من على حبل الغسيل، وكنت جرب اصرخ للعالم يشوفوه بس ماحدا يسمعني.

من فترة طلعلي كان سارق الغسيل وعم يقلب من البلكون عالاسطوح مشان يهرب، وللصدفة هالمرة كنت عم العب طابة انا واخواتي عالاسطوح، فصرخت عليه صوت “بدي $&””$:؟٢&” يا اخو ال”:”&؛$؛(:$؛$” وكبستو بالحجرة على راسو فوقع من فوق الاسطوح عالارض وقضيت على كابوس الطفولة حرفيًا، وحتى هداك اليوم فقت لاقيت امي واخواتي عم يضحكو علي لأن صوت الصرخة وصل للعالم الحقيقي ولعند جيراننا بالطابق الخامس

الفرق بين المدون والكاتب وصانع المحتوى واليوتيوبر

أصبح بإمكان أي شخص على سطح الكرة الأرضية اليوم (حرفياً) أن يصبح “مشهوراً” أو “مؤثراً” وسأوضح الفرق بين المصطلحين في وقت لاحق.

الانسان بطبيعته يحب أن يكون متميزاً أو متفوقاً على أقرانه بشي ما، ليس بالضرورة أن يكون هذا التميز ايجابياً دائماً، فمن المؤكد أن هنالك الكثير من المشاهير تميزوا أو عرفوا بشيء سلبي أو قد يراه البعض تافهاً (المسألة نسبية)، وهنالك أشخاص دخلوا المجال “كبزنس” ليحقق لهم أموالاً في نهاية المطاف كبديل عن وظائفهم المتعبة، وهذا أيضاً موضوع يستحق أن يخصص له مقال مستقل.

المهم هو أن الكثير اليوم ممن يعملون في الفضاء الرقمي يعملون دون أن يعرفوا ماهية مايقومون به، أو لسبب ما لايعرفون التوصيف أوالتعريف الدقيق لمسماهم المهني، ولذلك أردت توضيح الفرق بين أكتر المسميات تداولاً في هذه الأوساط اليوم، والتي يحدث بينها خلط كبير، وذلك على أمل تسهيل حياة أي شخص يريد دخول أي من المجالات خاصة الشباب الجدد الذين يبدؤون حياتهم المهنية في هذه الظروف الصعبة، وحديثي هنا عن الفرق بين “صانع المحتوى” ومسميات مثل “اليوتيوبر”، والفرق بين “المُدون” و”الكاتب”.

صانع المحتوى: هو كل شخص يقوم بنشر أي محتوى قابل للاستهلاك من قبل الآخرين على أي منصة كانت سواء كان بصورة مكتوبة أو مصورة أو صوتية، بمافي ذلك التعليقات على شبكات التواصل، المشاركات في المنتديات، الصور على انستاغرام أو Flickr، الفيديوهات على يوتيوب أو فيميو أو فيسبوك أو أي منصة أخرى، وأي محتوى يمكن استهلاكه بأي طريقة حتى لو كان ذلك خارج الإنترنت.

من الخطأ إطلاق تسمية “صانع محتوى” كمسمى وظيفي على من يقوم بإنتاج مواد لتطبيق أو شبكة معينة مثل يوتيوب أو انستاغرام، تسمية صانع المحتوى هي تسمية عامة جداً لاتدل على ماهية العمل أو المحتوى، فأن تصف نفسك بأنك “صانع محتوى” هو مماثل لأن تصف نفسك بأنك انسان، أي أنه شيء بديهي لدرجة لاداعي لذكره، كما أن الغالبية العظمى من مستخدمي شبكة الإنترنت هم بالفعل “صناع محتوى” حتى لو لم يكونوا أصحاب قنوات النشر.

أما من ينتج محتوى خاص لمنصة أو قناة معينة بشكل منتظم أكثر احترافية فيأخذ المسمى التابع لها، فمنتج فيديوهات يوتيوب هو “يوتيوبر”، والمصور الذي ينتج محتوى خاص لانستاغرام هو “انستاغرامر”، وظهر مؤخراً مصطلح “تيك توكر” لمنتجي المحتوى الخاص لمنصة “تيك توك”.

من المقبول أيضاً أن يعرف اليوتيوبر عن نفسه كـ “صانع محتوى مرئي” خاصة مع إمكانية استغلال نفس المحتوى لنشره على منصات أخرى غير يوتيوب، ولكن من الخطأ الاكتفاء بتوصيف “صانع محتوى” فقط، فهي ليست مسمى وظيفي حقيقي.

المدون والكاتب

المدون: هو الشخص الذي يدون يومياته ويشارك آرائه وتعليقاته على أحداث معينة بطريقة عفوية وشخصية ليس بالضرورة أن تكون احترافية، فمايقوم به هو عبارة عن Logging أو تسجيل للأحداث التي تحدث معه على دفتر مفتوح متاح للناس لتقرأ منه هو المدونة الشخصية أو الـ Blog.

التدوين هواية، لا مهنة

والتدوين هو شيء يمكن لأي شخص القيام به سواء كان ذلك على مدونة شخصية خاصة، أو على حساب على تويتر أو فيسبوك أو أي منصة نشر أخرى يمكن نشر المحتوى بصيغة مكتوبة من خلالها.

في السنوات الأخيرة ومع انتشار الأعمال المتعلقة بالكتابة للانترنت، بدأ يحدث خلط بين التدوين والكتابة، وبدأ البعض يستخدم مسمى “مدون” كمسمى وظيفي احترافي عند تقديم مهام الكتابة للشركات أو منصات النشر أو المواقع الاخبارية، فالأصح هنا هو استخدام مسمى “كاتب” مع توضيح نوع الكتابة، فللكتابة أيضاً تفصيلات خاصة بها، فمن يكتب في مجال التقنية هو “كاتب تقني” ومن يكتب في مجال الأعمال هو “كاتب بزنس” ومن يكتب الاعلانات هو “Copywriter”، والقائمة تطول.

كما يمكن تصنيف الأعمال المتعلقة بالكتابة من حيث ترخيص الاستخدام وحقوق النشر

“Content writer” أو “كاتب محتوى”: يقوم الكاتب بانتاج محتوى مكتوب لشركة أو مؤسسة ما بغرض نشره على موقع الويب أو شبكات التواصل الاجتماعي بإسم الشركة أو المؤسسة دون تقاضي مبلغ لحقوق النشر، وفي الغالب تكون هذه وظيفة طويلة المدى، ولا يمكن للشركة إعادة نشر المحتوى بأشكال أُخرى بمعنى آخر أنت تحصل على مبلغ مقابل المحتوى فقط.

“الكاتب الشبح” أو “Ghost writer”: ببساطة هي وظيفة يتقاضى فيها الكاتب مبلغاً من المال مقابل التخلي عن حقوق النشر والتعديل كاملة، وتكون قصيرة المدى، بمعنى الكتابة نيابةً عن شخص/شركة، مثل كتابة دليل/كتاب/محتوى ويب يمكن للشركة إعادة استخدامه بأشكال أخرى دون ذكر اسم الكاتب، إذن المبلغ هنا مقابل المحتوى + حقوق النشر.

انتشر هذا النوع من الكتابة بشكل أكبر بعد ظهور منصات للخدمات المصغرة مثل “خمسات” حيث يمكن شراء خدمة كتابة دليل أو كتيب ارشادات من أحد المستقلين بمقابل مالي دون الحاجة إلى توظيفه بدوام كامل أو جزئي مع التزام طويل الامد، والكاتب الشبح لايعرف عن نفسه بذلك.

الكاتب والمحرر

من المؤسف جداً أن نجد مؤسسة بحجم وخبرة الجزيرة تسمي من يكتب في منصة “ميدان” التابعة لها “محررين”، لا أعلم ما السبب، ربما لاستقطاب المزيد من الكتاب بمنحهم لقباً قد يوحي بالمزيد من “المكانة الاجتماعية” أو “الخبرة في المجال” للتفاخر أمام الأقران. أعرف عدداً لابأس به من هؤلاء “المحررين” لم يحرر مقالاً في حياته، وما يكتبه بالكاد يصلح مايكتبه للنشر على مدونته الشخصية ليشاركه مع الأصدقاء.

المحرر: هو من يدير الكاتب، من يزوده بالأفكار أو يناقش الأفكار التي يقدمها الكاتب ويقبلها أو يرفضها. هو من يراجع جودة المحتوى المكتوب وصحته، المصادر والمراجع المستخدمة، أسلوب الخطاب واللغة والمصطلحات المستخدمة وما إلى ذلك.

والمحرر إما أن يكون قد درس الصحافة أكاديمياً ويعرف بمبادئها وأمورها، أو على الأقل يكون على خبرة عالية بالمجال الذي سيحرر فيه، فلا يمكن لأي شخص أن يحرر أي شيء دون كِلا الشرطين أعلاه أو أحدهما على الأقل، فمن الجريمة مثلاً أن يقوم شخص لاعلاقة له بالطب أو الصيدلة بتحرير أو حتى كتابة أي كلمة في هذه المجالات.


من المهم جداً توضيح نوع وتصنيف نوع الكتابة ومسمى الكاتب بشكل دقيق، حتى لايختلط الأمر على الناس، خاصة مع وجود أعمال أخرى تندرج تحت مسمى “كاتب” مثل “كاتب العدل” أو “كاتب الأغاني” أو “كاتب الرواية”.

إن افترضنا أن الزخم الحقيقي لانتقال الأعمال إلى الانترنت قد بدأ في 2010 (مع أن البداية الفعلية أقدم من ذلك)، فعشر سنوات كفيلة بنشر ثقافة صحية وصحيحة عن مفاهيم العمل، والمسميات الصحيحة له، ومن المؤسف أن نجد بعد كل هذه المدة من يخلط بين الأمور بهذا الشكل الكارثي، والسبب في ذلك يعود إلى كل الأطراف مقدمي الخدمات والشركات والناشرين على حد سواء.

لم تعد الكتابة حكراً على الصُحفيين واليوم هنالك أشخاص أكثر يمارسون الكتابة المختصة، فلذلك اختلط الحابل بالنابل وأصبحنا نجد أناساً بعبرون عن أنفسهم من خلال التدوين يعرفون عن أنفسهم كصحفيين!!

شخص آخر يملأ حساباته على لينكدإن وفيسبوك بمسمى محرر وهو لايعرف الفرق بين التحرير وبين الكتابة، و اختلاط المسميات بهذا الشكل خطير حتى عالمجتمع الذي لايجب أن يحكم بآراء مجموعة من المدونين والكتاب الهواة يقدمون على أنهم محررين أو صُحفيين، لأن هذا سينتهي انحدار مستوى ماسمي يوماً ما “السلطة الرابعة” التي يفترض أن تكون مسؤولة عن تقويم المجتمع.

10 تطبيقات عليك إدمانها في 2020 بدلاً عن تيك توك وتويتر

تطبيق جوجل بودكاست: أندرويدiOS

تطبيق ميديوم: أندرويدiOS

تطبيق دولينجو: أندرويدiOS

لعبة Angry Birds: أندرويدiOS

تطبيق كتاب صوتي: أندرويدiOS

تطبيق Skillshare: أندرويدiOS

تطبيق Pintrest: أندرويدiOS

تطبيق Behance: أندرويدiOS

تابع بودكاست عبدالله على ساوند كلاود

العالم اليوم

التعلم عن بعد والعمل عن بعد والروبوتات سيستبدلون الكثير من الأنظمة القديمة (الصورة من مطعم في اسطنبول كل العمال فيه روبوتات)

من الصعب القول اليوم أنه يوجد عالم “افتراضي” وعالم “حقيقي” فالتداخل الكبير وصعوبة الفصل بين العالمين تجعل التوصيف الأدق هو “الواقع الفيزيائي” و “الواقع الرقمي”.

في البداية كانت المدونات الشخصية وشبكات التواصل الاجتماعي مساحة حرة للشخص ليعبر فيها عن نفسه. هذه الحرية لم تعد موجودة اليوم بعد أن أصبح ماتغرده يؤثر على قرار شركة ما بمنحك وظيفة، أو دولة لتمنحك تأشيرة، وهذا الموضوع زاد الاكتئاب وشعور الوحدة عند كثير من الأشخاص.

خوارزميات مواقع التواصل تظهر لكل شخص محتوى مخصص له أكثر ويدعم آرائه وأفكاره، وهذا يزيد الاستقطاب والتطرف.

نظام الاشتراكات سيستمر بالانتشار على نطاق أوسع في مجالات مثل التجارة الالكترونية والصحافة المكتوبة وصناعة المحتوى، وممكن خلال سنوات نشوف منصات لاتسمح باستهلاك أي محتوى اخباري قبل الدفع.

الحاجة إلى الفلاسفة وعلماء النفس ودارسي السلوك البشري في المجال التقني في ازدياد وقد تصبح أكبر من الحاجة إلى المبرمجين خاصة في شركات مثل فيسبوك.

مع نظام العمل المستقل سنرى شخص واحد يعمل مع أكثر من جهة في نفس الوقت

النمو المدمر

تعمل الشركات لتبقى في حالة نمو مستمر، ولتظهر أرقاماً ايجابيةً للمستثمرين لضمان تدفق المزيد من الأموال، ولكن هل هذا الشيء ممكن دوماً؟

في كثير من الحالات تصبح الشركة كلها من الادارة إلى أصغر موظف في حالة ضغط وتوتر غير طبيعيين عن طريقة تحقق فيها نمو، ومع الوقت قد يؤدي ذلك إلى خلق جو من السلبية، وربما يبدأ بعض الموظفين بالتذمر وربما الاستقالة، مما قد يوصل رسائل سلبية عن الشركة.

قد لايعجب هذا الرأي الكثيرين، خاصة أصحاب الشركات والمدراء، ومن الممكن ألا يعجبني أنا أيضاً، خاصة عندما يكون النمو هو الخيار الوحيد للاستمرار، وأنا هنا لا أدعو أحداً للتراخي، وعدم العمل لتحقيق نمو، على الإطلاق!

في حال كنت موجوداً في سوق معين، ولديك منتج جيد ومبيعات مريحة، وموظفيك مرتاحين ويعملون بشغف… خد نفساً، استمر في تحسين الأوضاع في شركتك; ولكن.. دووونت ستريس.

ليس مهماً ماسيقولونه عن شركتك في نشرات الاخبار، كالقول أنه إن لم تحقق نمواً كبيراً هذا العام، فهذا يعني أن وضعك خطير.

لا تهتم لتهكم قد يرقى ليصبح تنمراً من المنافسين.. ابقى في المنافسة، استمر بالعمل على تحقيق نمو وزيادة حصتك السوقية في مجال، ولكن بهدووووء.

لا تمنح منافسيك الكثير من تركيزك (امنحهم القليل فقط)، واترك الجزء الأكبر منه منصباً على دعم عملائك وتقديم أفضل قيمة ممكنة لهم ليستمروا في شراء منتجك أو خدمتك ودفع المال لك وهم سعداء، لأن هذا هو أهم شيء، وهو مايبقِ الشركات قائمة.

مهما حاولت الضغط على نفسك وعلى فريقك للخروج بأفكار جديدة، لن تخلق فكرة قبل وقتها، ويمكنني تشبيه ذلك بمحاولة توليد طفل قبل موعد ولادته الفعلي، فحتى لو كان ذلك ممكن طبياً، قد يأتي الطفل مشوهاً، أو قد يموت.. نعم مازالت هنالك احتمالية لأن يولد مبكراً بخير وصحة جيدة، ولكن المؤكد أن احتمالية ذلك أكبر بكثيييير في حال انتظرت قليلاً ليأتي في موعده الطبيعي.

سامسونج مثالاً

عندما استعجلت الشركة الكورية طرح الهاتف القابل للطي Galaxy Fold قبل أن يكون جاهزاً فعليأً، استنفرت العمال، استعجلت المهندسين، ضخت الملايين في حملات اعلانية، لكن مع كل ذلك، فشل الجهاز! وكل “يوتيوبر” حصل على نسخة من الجهاز تحدث عن كم المشاكل الهائل التي واجهته أثناء تجربة الجهاز، بعضها تَكَسَر، وبعضها احترق، ما دفع الشركة إلى تأخير طرحه للعامة لشهور أخرى، وحتى بعد إعادة طرحه بعد عدة شهور لم يحقق الجهاز أي أرقام تذكر، وكان الانطباع الأول هو الأخير.

فكم مليار دولار خسرت سامسونج من قيمتها السوقية بذلك؟؟ من المؤكد أنه كان بإمكانها تجنب حدوث ذلك لو أجلت الاطلاق إلى حين يصبح الجهاز جاهزاً للطرح فعلاً.

نفس الموقف قد تكرر مع نفس الشركة قبل عدة أعوام عندم أطلقت الهاتف الخارق الحارق المتفجر حرررفياً Note 7.

في النهاية هدف أي شركة أو مشروع أن يجعل حياة الكل (أي كل من له يد في المشروع من إدارة ومستثمرين وموظفين وعملاء) أسهل، وأريح، وأكثر سعادة، وهذا هو عكس “السترس” الناجم عن هكذا نوع من “استسراع النمو” أو طرح لأفكار أو منتجات في غير وقتها.