تحديات التسويق: معركة ثلاثية الأبعاد

أحد أصعب التحديات في عملنا بالتسويق هو بناء تواصل فعّال مع العملاء، وخاصة أصحاب الشركات.

بصراحة، أحيانًا بتحس إنه بمجرد ما الشخص يعمل شركة، بيدخل بعقلية جديدة صعب تتعامل معها بسهولة، ونعم بيكون في غرور وعنجهية في بعض الأحيان.

كمسوق، ما بيكفي إنك تفهم طبيعة البزنس، أو الجمهور المستهدف لتقدر تساعد شركة العمل على تحقيق أهدافها. لازم كمان تفهم خلفية وطريقة تفكير المسؤولين في الشركة—خصوصًا الأشخاص اللي بتتعامل معهم بشكل مباشر.

ليش؟ لأنه لما تطرح أفكار جديدة وجريئة على الطاولة، غالبًا بيكون فيها نسبة مخاطرة، وتوصيل هالأفكار واقناع المسؤولين فيها بأقل نسبة سوء فهم أشبه بدخول معركة ثلاثية الأبعاد. عم تحاول توفق بين أهداف البزنس، توقعات الجمهور، وتجربة العميل الشخصية في نفس الوقت.

عودة إلى الغيمة الصوتية عبر بودكاست Apo Talks

أعود لنشر تدويناتي الصوتية بصيغة بودكاست في المكان الذي بدأت منه هذه التجربة، وهو منصة Soundcloud

بعد أن أصبح النشر على الغيمة الصوتية بمقابل مادي، قررت تجربة منصات النشر الأخرى، مثل سبوتيفاي بودكاست وآبل بودكاست، وكان التوزيع يتم على كل المنصات من خلال منصة Anchor FM التي أصبحت فيما بعد Spotify for podcasters.

ومع أن التجربة كانت ممتازة، وقد وصلت إلى جمهور أكبر، ومرات استماع أكثر، إلا أن تجربة ساوند كلاود مختلفة، ولها رونق خاص، فمع أن انقطاعي عن النشر على المنصة دام لمدة سنتين، إلا أن الحلقات التي نشرتها لم تتوقف عن الانتشار، والمزيد من المتابعين انضموا لمتابعتي خلال هذه الفترة أيضًا، وكان التفاعل المباشر مع الجمهور من خلال التعليقات والاعجابات، أفضل بكثير من المنصات الأخرى، ولذلك عدت للنشر مجددًا عليها.

كما قمت بإعادة إيسام (ترجمة Branding) البودكاست تحت اسم Apo Talks أو عبدالله يتكلم، ليعكس هوية البودكاست الشخصية، والتي قد لا تكون موضوعية ولا احترافية في كثير من الأوقات.

من خلال هذه المنصة سأشارك بعضًا من تجاربي وآرائي بشكل صوتي، بالإضافة إلى مقابلات قد أقوم بها بين حين وآخر مع أشخاص من مجالات مختلفة، في مقدمتها ريادة الأعمال.

أرحب بمن يتابعني، ويقدم لي نقدًا مفيدًا لتطوير نفسي، أو يناقشني بالآراء والأفكار التي أقدمها على جميع المنصات في أي وقت، وأقدر تخصيص وقت لاستهلاك ما أقدمه من محتوى.

سائق عند الطلب

ركبت مع تاكسي طلبته من تطبيق أوبر (لأن الدولة في تركيا حصرت التطبيق بالتكاسي الصفراء).

وأثناء رحلتي في الطريق ومروره من اطلالة بحر مرمرة وأضواء اسطنبول في المساء، انتابني شعور غريب بالأرستقراطية ، لدرجة قررت أكتب تدوينة عن الموضوع (ما تقرأه الآن).

وخطرلي فجأة، أنه فعلا اختراع التاكسي رائع جدًا!

شوفير خاص عند الطلب.

يمكن لو يعيدو إيسام (ترجمتي لـBranding) خدمة التكسي، ليصير اسمها هيك (Driver on demand) كتير حتبين أفخم، وحيحس المشتري والبائع بقيمة هالتوصيلة اكتر، خاصة بمدينة كبيرة متل اسطنبول.

وبعدين أغاني الراديو في التاكسي في هذا الوقت (الساعة ٢٠:٢٢) وهذا الطقس (درجة الحرارة ٧) بتعطي شعور غريب كمان، وبحسب شازام، فأنا استمع الآن إلى Kalamam Arkadaş للفنان Murat Boz .

وفي شي غريب كمان، بس لطيف ومريح، أنه كل الشوفيرية يلي ركبت معهم اليوم ما عم يجربوا يفتحوا حديث، أو يحكوا معي ولا كلمة.

حوار مع بشر نجار – مقدم برنامج الجهبذ وبودكاست منبت

مقابلة أجريتها في وقت سابق من هذا العام مع بشر نجار، مقدم برنامج الجهبذ، وبودكاست منبت

كانت هذه المقابلة ضمن مشروع بودكاست أراجيك الذي لم يكتب له الاستمرار.

شخصيتي في تقديم البودكاست تقوم على التحدث بعفوية وأخوية مع الشخص، خاصة إن كان يتمتع هو ذاته بخفة ظل وطرافة، وهذا ما تميزت به منذ بدايتي في البودكاست عام 2017، ولكن ربما بسبب الصورة النمطية التي فرضها “صانعوا البودكاست” الجدد منذ أن أصبح البودكاست قائم على الفيديو، يبدو أنها تتضارب مع شخصيتي وهويتي غير المتكلفة والتي تكون خارجة عن المألوف في بعض الأحيان، والتي أعكسها في كل أعمالي، وذلك قد أربك من شاهد الحلقة عند صدورها على يوتيوب لأول مرة، و بناءً عليه تعرضت شخصيًا لانتقادات من قبل مشاهدي الحلقة، وقد وصفني البعض بأني “محاور ضعيف” وقد وصلت بعض التعليقات إلى حد التنمر علي، ولذلك ارتأيت إعادة مشاركة الحلقة بشكل صوتي مع من يعرفني من متابعيني القدامى لمعرفة رأيهم.

إجمالًا مازلت مقتنع بأن البودكاست هو صوت أولًا وأخيرًا، وبناءً عليه سأفكر كثيرًا قبل تصوير أي “بودكاست” بصيغة فيديو.

كل الشكر لبشر نجار على موافقته على أن يكون ضيف الحلقة الأولى، والتي بكل أسف كانت الأخيرة من بودكاست أراجيك، ولكن لحسن الحظ، لدي الحق وإمكانية إعادة نشر الحلقة على حساباتي الشخصية، وقد كانت مدخل عودتي إلى منصة ساوند كلاود.