رؤية المشروع، والبيان الصحفي

من شروط نجاح أي مشروع جديد هو وجود “رؤية” تكون واضحة وتجيب على سؤال “لماذا” عملت هذا المشروع.

لتعرف اذا عندك الرؤية فعلًا، اكتب بيان صحفي عن مشروعك (حتى لو ماكان جاهز) على أساس انك رح تبعته للصحافة بكرا الصبح، لتشوف اذا فعلًا انت نفسك عندك فكرة شو عم تعمل أو لا.

وشوف اذا رح يطلع البيان مقنع ومحرز كفاية ليكون “news worthy” ولا بس مجرد شي تنبسط فيه بحالك انك “عملت شي”، وجرب ارسل هالبيان لأصدقاء، أو اطلب التقييم من ناس صحفيين.

اذا ما كان الموضوع فعلًا “news worthy” لا تضيع وقتك فيه.

من قرائتي لكتاب BUILD لـ Tony Fadell

نهاية Getir ؟

تقول الفنانة الكبيرة نجوى كرم “خليك عالأرض – لا تعلا كتير – مافي طاير علّا وإلا – وقع بكير”

مشكلة الشركات يلي عملت سبايك كبير بعد كورونا وتوسعت على أساسه (على راسها Getir) أنها فكرت أنه خلص هاد السبايك رح يضل طالع للأبد، واشتغل حرق الكاش بالهبل على عروض وشغلات كانت فعلاً مدهشة (يا ترى قديش ربحوا منها زباين دائمين بعد ما خلصت؟).

ومع أنه في كمية ناس كتيرة تعلمت على التسوق أونلاين بشكل عام، وطلب حاجيات البيت والخضار بشكل خاص وصعود شغلة الـqCommerce – بس في نسبة كبيرة من المستخدمين توقفوا عن استخدامها، أو بحد أدنى خففوا استخدامها بعد نهاية أزمة كورونا (لأنها ماعادت حاجة).

التضخم وصل مستويات مخيفة عالمياً، والعالم دخل رسمياً في حالة كساد اقتصادي، وهالنوع من الخدمات عندها مصاريف كبيرة وهالشي عم ينعكس بالنهاية على أسعار المنتجات، وعم يصير في فرق منيح بين سعر السوبر ماركت والطلب من التطبيقات + أنها لسا بتطلب رسوم توصيل للطلبات دون حد معين.

وازداد الوضع بهدلة بعد ما بلشت الأزمة الاقتصادية الجديدة تظهر بشكل أوضح وأكبر (يلي جزء منها ناتج عن تبعات كورونا، وزاد في الطنبور نغماً الهجوم الروسي على أوكرانيا)

مشان هيك، الناس يلي فيهم يوصلوا السوبر ماركت عم يفضلوا يتسوقوا لحالهم، ويلي الموضوع بالنسبة اله حاجة فممكن يستمر بالطلب، وبكل تأكيد هالخدمات رح تضل موجودة وما راح تختفي، بس بدها تنزل من عالقمر وترجع عالكرة الأرضية وتنمو بشكل طبيعي.

الله يعين العالم يلي بلشت تخسر أشغالها بهالوقت الصعب، ويطفينا بنوره احسن شي

https://www.cnbc.com/2022/05/26/rapid-grocery-delivery-start-ups-getir-gorillas-slash-jobs.html

https://www.dailysabah.com/business/tech/turkish-decacorn-getir-to-slash-nearly-4500-jobs-globally