أعداء العالم

انا ضد وجود سوريا

ضد كوردستان

ضد مصر

ضد الجزائر 

ضد كل العالم الكذبة

من اخترع مفهوم الدولة؟ وأن هذا الجزء من الأرض لنا، وهذا لكم؟ وصرنا نتقاتل على شيء لاوجود له من الأساس… أين توجد الحدود سوى في أدمغتنا؟ 

بل وأصبح كل شخص يطالب بدولة لنفسه..

حتى هذه الحدود نفسها تعرف على أنها “سياسية”، ولم أعرف في حياتي شيئاً أقذر من السياسة..

وصرنا ننتمي ونتعصب ونقتل ونجري دماء كرمى لهذا الانتماء التحفة. ماذا يعني انتماء؟ لو لم تكن هذه الدول والافكار موجودة لماكانت نصف جرائم الكراهية هذه لتحدث.. لن أدعي أنها ستختفي كلها.

لماذا نتقاتل على تحديد من اخترع أول أبجدية بالعالم؟ المصريون الفراعنة ؟ جماعة راس شمرا السوريون؟ أم العراقيون؟ هل من اخترعها يهمه أخذ “الكريديت”؟

ما اسم مخترع الأبجدية شخصياً؟ عرفونا عليه! أرونا رسماً تخيلياً له… سرقتم تعب الرجل ونسيتوه.. 

إن ألقيت نظرة على كتب التاريخ التي تدرس في المدارس حول العالم اليوم ستجد أن كل شعوب العالم مقتنعين أنهم هم من اخترعوا الأبجدية.. حتى الفايكينغز 

وماذا يعني اصلا إن اخترع أحدهم الأبجدية ؟ لماذا يقوم شخص صدف أنه وجد في منطقة ما وخطرت له فكرة جيدة بنسب فكرته لشيء ليس له وجود؟

أفضل شعوب العالم هم أولئك المنعزلون في الجزيرة البعيدة، لا يعرفون أحداً ولا أحد يعرفهم، ورغم كل ماحصل في العالم من زلازل وتسونامي وكوارث مازالوا منعزلين. لم تصلهم حضارة ولا أبجدية ولا أي شيء.

ليس لديهم أي انتماء ولا أي بطيخ.. قد يكون انتمائهم الوحيد هو للا انتماء، وهذا قد يبرر أنه كلما حاول شخصٌ منتمٍ الاقتراب منهم قتلوه..

قوة معالجات آبل صدمتني والله!

بالبداية ماكنت صدق أنه شريحة معالجة بموبايل ممكن تكفي لتشغيل ديسكتوب بأداء ينعمل عليه شغل تقيل متل التصميم والفيديو.. لحد ماعملت Geekbench على موبايلي وقارنته مع اللابتوب، وكانت المفاجئة!

شريحة A13 Bionic الموجودة بآيفون 11 أقوى مرتين من Core i5 الموجود في MacBook Pro 2015 (وشفت أرقام الاصدارات الأحدث حتى 2020 مو كتير أحسن)

يعني حالياً تلفوني X2 أحسن من لابتوبي ?(مع العلم اني لحد اللحظة حاسس حالي ماعم استخدم لابتوبي بطاقته الكاملة رغم أني بشتغل عليه: Video Editing – Music creation – Photo Editing وحتى Gaming)

معالجات آبل وصلت لمرحلة رهيبة بقوة الأداء ويبدو أنها رح تخرا عالفهم في المرحلة القادمة مع تخلي الشركة عن معالجات انتل بأجهزتها القادمة.

والله لنكيف