سوريا اليوم

المعارضة حق طبيعي للجميع، ومن الطبيعي انتقاد أصغر وزير حتى رئيس الجمهورية (لأنه هي الحرية يلي بدنا ياها)

حل الفصائل وتوحيد الجيش والأمن تم في الغالب بطريقة شكلية مع الكثير من تبويس الشوارب، ووجود “فصائل منفلتة” ترتكب انتهاكات وجرائم ممنهجة على أساس طائفي هو أيضًا مسؤولية الدولة، وعلى الدولة القضاء على هذه الفصائل، حتى لو كان منهم “رفاق سلاح” لأنه بحسب الرئيس أحمد الشرع “انتهى زمن الثورة وبدأ زمن الدولة” ومن لا يلتزم بمركزية الجيش وقوانينه وعقيدته، يجب أن تتم تنحيته.

التظاهر ضد الحكومة والمطالبة بالعدالة وحتى المطالب الحياتية اليومية هو حق مشروع، ويشهد للدولة الجديدة عدم التعرض لأي منها، وتحمل حتى تلك التي تهتف ضدها بشكل مباشر (مشان جماعة “كله نفس بعضه” يخرسوا)

مقارنة “النظام” الجديد بالنظام السابق والقول بأنه “كله نفس بعضه” و “هدول كمان مجرمين” هو في الغالب صراخ من لاعقي البوط العسكري.

ما قرر “النظام الجديد” لما صحي الصبح من النوم أنه يدخل ع الساحل ويرتكب مجازر و”يبيد العلوية” وفيديوهات “التطمينات” واللَحمة الوطنية يلي شفناها اول ٣ شهور حتى من قلب القرداحة هي شاهد واحد من الكثير من الشواهد، والمشكلة بلشت من تمرد مسلح من فلول النظام البائد ودعوات تقسيمية صريحة (لايمكن التعامل معها إلا بحزم)

ومع ذلك لا يوجد أي شيء يبرر الجرائم ولا حتى قتل مدني واحد حتى لو في سياق المعركة، ومسؤولية ذلك على الدولة بكافة مؤسساتها، خاصة أنه اغلب وحدات الجيش الجديد متل ما حكيت كانت فصائل خبرتها الوحيييدة كانت في حرب الشوارع، مقابل مجرمين ما كان يعرفوا غير تدمير المدن بالبراميل.

الأمر نفسه ينطبق على السويداء، ما حدا قرب عليها قبل “تمرد حكمت الهجري” بس الفرق في السويداء وجود مرجعيات ووجهاء وشخصيات وطنية خلت الموضوع أسهل.

من يعتبر نفسه “أقلية” في هذا البلد هو من يقوم بعزل نفسه، ومن يتعامل معهم بصفة “نحن الأكثرية” بفوقية بتكون عقليته عقلية ولد انسرقت لعبته واستعادها، مو عقلية قيادية جامعة.

تقسيم للبلد.. مافي

اقليم اوغاريت.. مافي

اقليم روجافا.. مافي

اقليم حلب..  مافي

اقليم سويدا.. مافي

لا مركزية في الحكم وأهل كل مدينة أدرى بشؤونها، نعم.

نقد الحكومة او الرئيس الحالي والمطالبة المستمرة بحقوق وتحسين اوضاع وتصحيح اخطاء عم تصير باستمرار وبكتير احيان بتمون فادحة وغير مقبولة، هذا الطبيعي والحكومة والرئيس موظفين عندنا لهذا الشي، ومن الممكن تبرير هذا الشيء بعدم وجود خبرة كافية في الشؤون السياسية (ولا، تجربة ادلب لا تعني عكس ذلك)

شخصيات وزارية متل عبدالسلام هيكل و هند قبيوات وحتى اسعد الشيباني عم يتفاعلو مع الناس ويعملو انجازات بهالشهرين اكتر من كل شي عمله بشار من لما خلق، وولا مرة كنا نعرف حتى أسماء الوزراء في حكومات بشار، ونعم في شخصيات وزارية تانية لا تستحق مكانها ويجب عزلها.

المكاسب يلي حصلت عليها كل البلد بكل الطوائف من سقوط النظام إلى اليوم، وتغير الوضع، وإحياء الأمل، وبدء العمل بشكل فعلي، وعودة المهجرين واللاجئين بعز وكرامة هي بحد ذاتها سبب كافي لشكر الثورة من اصغر متظاهر حتى شخص الرئيس أحمد الشرع، وأكيد البلد مدمر بالكامل (دمره بشار الاسد بالبراميل المتفجرة والمقابر الجماعية) وبيحتاج شغل اكتر من هيك بكتير، وكل حدا لازم يعمل شغله بدون منية.

بشار الاسد مو شخصية وطنية، ولا بعمره كان، هو مجرد مجرم حقير قذر اخو شرموطة، في جنح الليل باع حتى أخوه وغدر بالناس يلي فعلا حرقت البلد مشان خضار عيونه وهرب متل الجردون على روسيا، وحتى عنوانه معروف، فيلي بده ياه يحكمه، فيه يلحقه على روسيا.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *